What Does المرأة والفلسفة Mean?
Wiki Article
فلم يعد هناك أمام الفلسفة ما لا يستحق التساؤل والتفكير. فنظرة التلصص من خلال ثقب الباب يتخذها.
• أخبار أمنية • جرائم • أخبار منوعة • ثقافة • قضايا • شعر
ومع أن تحدي تطبيع وجود المرأة في معابد الحكمة الأكاديمية يبدو لذلك كجبل شاهق، فثمة أسباب كثيرة أيضاً تدعو للتفاؤل. فهناك اليوم عدد من الأبحاث والكتب الفلسفية التي تكتبها فيلسوفات أكثر من أي وقت مضى، ولم تعد قوائم القراءة الملحقة بالمواد الدراسية في الأقسام التي تدرس الفلسفة بالجامعات مقتصرة على أسماء فلاسفة غربيين ذكور، بل هي متنوعة وواسعة التمثيل ومنها بالتأكيد كتابات لفيلسوفات وفلاسفة من خارج الحلقة الغربية، وهناك اليوم حضور ممتاز - وإن لعدد ما يزال قليلاً نسبياً – للفيلسوفات في قلب الجدل العام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي شبكات القراءة وحلقات النقاش، مع توجه متزايد لتقبل فكرة أن المساهمات الفكرية المتنوعة المصادر ووجهات النظر المتفاوتة حول القضايا موضع البحث الفلسفي هي جزء أساسي من التعليم الجيد.
فآب حديثنا عن النسوية إلى أنها كلمة، تحتضن شتيتا من الرؤى حول ظلم المرأة وضيمها، وأن أنصار النسوية وحفدتها تضاربوا في طبيعة العدل والنصفة وفي طبيعة التحيز الجنسي على وجه الخصوص، ونلمس أيضا عندهم البينونية فيما يواجه المرأة ويخصها من أنواع الظلم والإساءة، ولم تتفق كذلك كلمتهم في الطبقات التي يجب أن تنحصر جهودهم في رفع الضيم عنها، أو يكون لها الأولية على الأقل.
من «ذا أتلانتيك»
وتيار آخر يرى أن العمل لابد أن يسبقه نظر، وأن الجهود لايمكن أن تبذل ما لم يضرب إطار من الفكر والنسق. فأقل قسمات ذلك الإطار وملامحه ألا نحصر الضيم الجنسي في قالب واحد، ولانقصر بروزه على أسباب معينة، فهذا الإدراك وإن كان سلبيا في طبيعته وجوهره، إلا أنه يقدم لنا منصة نظرية لإعلاء كلمة النسوية. لقد مر آنفا أن من أنسب طريق للتمييز بين الضيم الجنسي وغيره من أنواع التحيز أن نتبين دور الجنس في حالة من الضيم. فإن كان لأنوثته القدح المعلى في التنقيب عن بواعث الضيم، فهي وأمثالها “جنسية” يعتني بها حفدة النسوية وأنصارها. ويمضي هذا التيار تبيانا لموقفه وتفسيرا له، فيعلن الأسباب المختلفة التي تصلح لأن تجعل الحالة المتلبسة بها ضيما على أساس الجنس. فلايقتصر الأمر على القانون أو التقليد الذي يتحيز ضد المرأة تحيزا سافرا معتمدا، بل ينضم إليه التقاليد أو القوانين التي قد مر عليها دهر، وغشيها غبار من القدم، فأصبح ما كان متأصلا فيها من التحيز ضد المرأة أمرا طبيعيا في أعين الناس.
مما جعلها شخصية محورية في الفلسفة القديمة. كانت تُعتبر مصدر إلهام للعديد من المفكرين في عصرها، حيث أثرت في تفكيرهم وأساليبهم في البحث عن الحقيقة.
وهكذا يصبح لا مفرّ من طرح السؤال عن سبب غياب النساء عن المشهد الفلسفي، وهل هذا الغياب هو غياب أم تغييب، وهل السبب يعود إلى هيمنة الرجال وإقصائهم للنساء، أم أن السبب هو في عدم قدرة المرأة على مجاراة الرجل تفاصيل إضافية في الفلسفة، أم هو في اختلاف طبيعة المرأة عن طبيعة الرجل وتفضيلها أمورًا مختلفة عمّا يفضله هو، أم سوى ذلك؟ الإجابات والآراء على هذه الأسئلة تختلف، وهذا ما سنراه في الفقرات التالية.
كان من النتيجة الطبيعة لذلك أن تخرج للنسوية تيارات متباينة في مناهجها ومتضاربة في جوابها عن الأسئلة إذ كان بين مناهلها بؤن بائن، ولم تصبغ بلون واحد، بل نجد عندها أكثر من ذلك، فكل تيار أبدى شكّا في جدوى المناهج الفلسفية التي تشبث بها غيره. فالنسوية التحليلية تتبجح بالوضوح والتمييز اللذين تتحلى بهما الفلسفة التحليلية وبعض مدارس الفلسفة القارية عطل منهما. ولكن ترد النسوية غير التحليلية عليها بأن الغنم بالغرم، فهذه الميزة تأتي على حساب أشياء، منها التنوع في البيان والفصاحة في الأسلوب، ومنها عناق الأمر الواقع وعدم البعد منه.
كانت كلمة النسوية في منتصف العقد الأول من القرن التاسع عشر تشير إلى صفات الإناث ومزاياهن، وإنما كسيت كسوة العقيدة القائلة بتساوي المرأة مع الرجل في الحقوق والذب عنه، والمنبثقة من تساوي الجنسين، في اللغة الإنجليزية –مستمدًا من المصطلح الفرنسي file
الفلسفة كانت دائمًا مجالًا يسيطر عليه الرجال. لكن، هناك نساء عديدة ساهمت بشكل كبير في الفكر الفلسفي.
فيضم بعضهم صوته إلى أنصار النسوية في معاييرهم للتعامل مع المرأة، ولكنه ينشق عنه في وصف حالها، ويرى أنها على ما يرام، ثم بعضهم يرى تلك المعايير نفسها مختلة، وأن المنظور النسوي السياسي معوج.
وافتُتح المعرض في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة الشارقة، والدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام رئيس اللجنة الرئيسية المنظِّمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.
أحمد عبد الرحمن صالح أحمد // يكتب (قصيدة/مائدة التوبة زادها الشُكر والعرفان) " (**بقلم/*أحمد عبد الرحمن صالح أحمد**...